رياضة جماهير من الافريقي تسأل: هل انقلب سليم الرّياحي على الجمعية بعد أن حقّق أحلامه السيّاسية؟
لا حديث في كواليس نادي باب الجديد إلّا عن «تهديدات» سليم الرياحي بعدم ضخّ الأموال مجدّدا في خزينة الافريقي ومقاطعة الانتدابات في «الميركاتو» الحالي، وكذلك عدم صرف جرايات اللاعبين في إبّانها كردّة فعل منه على هزيمة أبناء «دانيال سانشاز» ضدّ النادي البنزرتي وكذلك على سذاجة اللاعبين عند مواجهة الترجي في «دربي العاصمة» وهو ما كلّفهم الخروج بنقطة التعادل رغم أنّهم كانوا متقدّمين في النتيجة ( 0 - 2)، قبل أن يعجز نجوم «وزنهم» بالمليارات على كسب الفوز أمام ضيفهم الترجي الجرجيسي.. كلّ هذه المعطيات جعلت بعض الأحبّاء يشاطرون رئيس ناديهم في غضبه ويطالبونه بـ «تحمير عينيه» لردع اللاعبين ودفعهم للعودة الى الجادّة، أمّا البعض الاخر فقد فهموا «تهديدات» سليم الرياحي على أنّها تهرّب من المسؤولية و«انقلاب» على الجمعية بعد أن حقّق أحلامه السياسية بتحوّل حزبه «الاتحاد الوطني الحرّ» الى القوة السياسية الثالثة في البلاد بعد الانتخابات التشريعية وحلوله ( أي سليم الرياحي) خامسا في الانتخابات الرئاسية بعد كلّ من الباجي القايد السبسي والمنصف المرزوقي وحمة الهمامي والهاشمي الحامدي.. وبالتالي فإن سليم الرياحي بعد أن أصبح فاعلا في المشهد السياسي «طارلو الكيف» - على ما يبدو- من مسؤوليته الأولى كرئيس لنادي كبير له «أفضال سياسية» على هذا الرجل وقدّمه في أبهى صورة للمشهد السياسي وهو مادعّم نفوذه في البلاد ممّا جعله - بحسب مصادرنا- يفكّر في مزيد التوغّل في ثنايا «اللعبة» السياسية على حساب الجمعية..
فما رأي سليم الرياحي عمّا ورد في تعليقات أحبّاء ناديه؟
الصحبي